تل الاوديون يقع في شمال شرق الموقع الأثري بقرطاج، وهو يحتوي على عدد كبير من الأثار الرومانية، نذكر مثلاً المسرح الأثري بقرطاج و الاوديون.[1] وهو محاذي للموقع الأثري المسمى بحديقة الفيلات الرومانية، الذي يشهد على أحد الأحياء العتيقة التي اقيمت عليها الحفريات في جزء هام منها. من أهم معالم الموقع هي منزل برج الطيور، وهو من أكثر المنازل الرومانية المحفوظة، وفسيفساء الأحصنة الفريدة من نوعها التي وقع اكتشفها قرب معلم الأعمدةونقلها من الموقع.

 

الموقععدل

Plan de la ville romaine de Carthage

يقع تل الاوديون وحدائق الفيلات الرومانية شرق مستعمرات قرطاج الرومانية و شمال حمامات انطونيوس. وهو محاذي حالياً لإقامة رئاسة الجمهورية التونسية جنوباً وجامع مالك إبن أنس شمالاً.

 

تاريخ الموقععدل

يقع التل خارج حدود المدينة الفينيقية "قرت حدشت" المدمرة كلياً سنة 146 ق.م، لكن بالرغم من ذلك فإن قطع من الأثار التي تعود للعهد السابق للعهد الروماني وجدت في الموقع عند القيام بالحفريات. يتحدث عدد من المصادر عن الأثار التي تم اكتشافها في الموقع، مثل ما ذكر في معاهدة إحياء الجسد للكاتب ترتليان عن المجسمات والنحوت الفينيقية التي يعود عهدها تقريباً للقرن الثالث قبل الميلاد